الطريقة الحوارية ( السقراطية )
مفهوم الطريقة :
يعتبر الفيلسوف اليوناني سقراط أول من استخدم هذا الأسلوب في تعامله مع طلابه.
ويعتمد هذا الأسلوب على الحوار والمناقشة بين المعلم وطلابه.
فالمعلم من خلال هذا الأسلوب لا يعمد إلى كشف الحقائق مباشرة بل يتخذ الحوار والمناقشة وإلقاء مجموعة من الأسئلة المترابطة حتى يتوصل بأذهان وعقول الطلاب إلى المعلومات والأفكار الجديدة .
فشرح الدرس وتوضيح أفكاره من خلال هذه الطريقة يعتمد على تفاعل المعلم مع طلابه واستجوابه لهم .
· مزايا هذه الطريقة :
1 – التفاعل التام بين المعلم وطلابه .
2 – تساعد هذه الطريقة على ترسيخ وتثبيت المعلومات في أذهان الطلاب .
3 – تعود الطلاب على إعمال الفكر بفاعلية ، والاعتماد على النفس في كشف الحقائق .
4 – سلب أذهان الطلاب وإيقاظ انتباههم داخل الفصل .
5 – تبعد الطالب عن الملل والسأم .
6 – تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب .
7 – تساعد هذه الطريقة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
· عيوب هذه الطريقة .
1 – بطء عملية التدريس من خلال هذه الطريقة ، فربما أخذ المعلم وقتا طويلا في شرح فكرة بسيطة .
2 – تساعد هذه الطريقة على ترسيخ بعض الأخطاء التي قد لايتنبه لها المعلم أثناء الأسئلة والأجوبة الكثيرة .
3 – لا تصلح هذه الطريقة مع الطلاب الذين راجعوا الدرس ولديهم إلمام كامل بإجابات الدرس .
4 – تساعد هذه الطريقة على إشاعة الفوضى داخل الفصل .
5 – ربما تؤدى هذه الطريقة إلى تشتيت أفكار الدرس ، وقطع أوصاله من خلال الأسئلة الكثيرة
* العوامل التي تساعد على نجاح هذه الطريقة :
1 – عدم استخدام هذه الطريقة في تدريس المجموعات الكبيرة .
2 – الإعداد الجيد للأسئلة التي ستلقى أثناء الشرح .
3- إلمام المعلم بعوامل ضبط الفصل .
4- تصحيح الأخطاء التي يقع فيها الطلاب أثناء الحوار حتى لا تعلق في أذهانهم .
5 – توضيح الأفكار وتدوينها على السبورة بعد الانتهاء من كل مناقشة .
6- أن تكون المادة العلمية قابلة للحوار والنقاش بخلاف المواد التي تحتاج إلى سرد كالتاريخ مثلا .