مفهوم الدافعية العام:
حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو تحقيق هدف معين.
مفهوم الدافعية للتعلم:
حالة داخلية في المتعلم تدفعه إلى الانتباه نحو الموقف التعليمي والقيام بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعلم.
وظيفة الدافعية في التعلم:
من الثابت أنه لا تعلّم بدون دافع ، فالدافعية تؤدي في التعلّم وظيفة من ثلاثة أبعاد هي:
1- تحرير الطاقة الانفعالية في الفرد والتي تثير نشاطاً معينًا لديه.
2- تجعل الفرد يستجيب لموقف معين ويهمل المواقف الأخرى.
3- تجعل الفرد يوجه نشاطه وجهة معينة حتى يشبع الحاجة الناشئة عنده ويزيل التوتر الكامن لديه(أي حتى يصل إلى هدفه).
أهمية الدوافع:
1- الدوافع مثيرة للطاقة والنشاط حيث يمكن القول بأنه لا سلوك دون دافع فالفرد الشبعان لا يبحث عن الطعام.
2- الدوافع توصل الإنسان إلى تحقيق أهدافه، فالسلوك بطبيعته فرضي الهدف.
3- الدوافع وسيلة تعلم الكائن الحي للتوافق مع نفسه ومع البيئة.
4- توجيه الدوافع يحقق الثبات الانفعالي والواقعية في مواجهة المشكلات .
5- الدوافع تمكّن الإنسان من فهم نفسه وفهم الناس وتفسير سلوكهم والتنبؤ بحدوثه.
أنـــواع الدوافـــــع:
1- دوافع فطرية(أولية- بيولوجية) :
وهي عبارة عن استعدادات يولد الفرد مزودا بها.
مميزاتها:
· عامة عند جميع أفراد الجنس البشري وهي حتمية لنمو الكائن الحي وتساعده على تأدية وظائفه الحيوية المختلفة.
· يولد الكائن الحي مزودا بالدوافع الفطرية لإشباع حاجاته الضرورية.
· تحمي الكائن الحي من أي اضطراب أو نقص في تأديته الوظائف العضوية.
· الإنسان يجعل الدوافع أسلوبا له في تحقيق أغراضه.
· الدوافع الفطرية تعمل على بقاء الكائن الحي وحفظ نوعه.
2- الدوافع المكتسبة(بيئية - ثانوية):
هي وحدات تكوينية تعتمد على خبرات الفرد وميوله واتجاهاته وما يمر به من أحداث وهي خاصة بالإنسان وبعضها مشترك بين الناس مع فوارق شكلية من بيئة لأخرى،والبعض الآخر شخصي يختص بفرد دون آخر وهو يدفع إلى الفروق بين الأفراد في الخلقة والميل والاتجاه والشخصية.
* أقسام الدوافع المكتسبة:
1 – دوافع نفسية اجتماعية مثل الميل إلى الاجتماع والميل إلى السيطرة وتأكيد الذات.
2 - دوافع ذاتية (شخصية) مثل الحاجة إلى الحنو و الانتماء والنجاح.
خصائص الدوافع المكتسبة:
1- يكتسبها الفرد خلال تنشئته الاجتماعية.
2- ليست عامة في النوع كله بل خاصة بالبيئة التي تنشأ فيها.
3- تمثل نوعا من سيطرة الجماعة على الفرد وهي دليل على حسن توافق الفرد مع جماعته حيث يتقبل نظمها.
4- يمكن تعديلها والتسامي بها على أساس مرونة البيئة الاجتماعية.
5- تعد أهم العوامل في ارتقاء الفرد وتقدمه وترفع من أسلوب تلبية الدوافع الفطرية.
محمد أبو المجد [color=orange]
[/c
olor]