Elmgd Site for all
أهلاً و مرحباً بك معنا فى elmgd site المنتدى التربوى
Elmgd Site for all
أهلاً و مرحباً بك معنا فى elmgd site المنتدى التربوى
Elmgd Site for all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Elmgd Site for all

منتدى تربوى , تعليمى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دور الأسرة في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أبو المجد
Admin
محمد أبو المجد


عدد المساهمات : 67
نقاط : 208
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
العمر : 54
الموقع : مصر

دور الأسرة في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم Empty
مُساهمةموضوع: دور الأسرة في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم   دور الأسرة في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:46 pm

دور الأسرة السعودية في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم
sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny

إعداد
الدكتورة سَكينة بنت محمد عبد الرحمن باصبرين
أستاذ السكن وإدارة المنزل المشارك  
وكيلة كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة للشؤون الإدارية والمالية

ألفت بنت عبد العزيز حسن زيني الآشي
محاضرة بكلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بمحافظة جدة
شعبة السكن وإدارة المنزل


المقدمة:
Basketball  Basketball  Basketball  Basketball
تعتبر الأُسرة أكبر مؤسسة اجتماعية نجدها في كل المجتمعات البشرية، وهي مؤثرة ومتأثرة بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيشها تلك المجتمعات (العزة : 2000م).
ولعل مما يزيد من أهمية دور الأُسرة وتأثير البيت في الطفل، هو طول فترة الطفولة التي يقضيها الطفل في أحضان أُسرته وفي كنف بيته (البجة : بدون سنة نشر) .
ولذلك جاءت مبادئ وأهداف مجلس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بدُول مجلس التعاون لدُول الخليج العربية لتؤكد على أهمية الإسهام في التنمية الاجتماعية المرتكزة على بناء الإنسان، وذلك من خلال تقديم الرعاية للمعاقين ولا يتم ذلك إلا من خلال الأُسرة، التي يتوجب أن تتحمَّل المسؤولية الأساسية في رعاية أطفالها المُعاقِين (المكتب التنفيذي لمجلس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليـج العربية : 1997م) .
مشكلة البحث :
Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked
تشير الإحصائيات العالمية إلى أن ما بين (7 - 10٪) من التلاميذ يعانون من صعوبة القراءة والكتابة معًا، وأن (40٪) منهم يتسربون من المدارس تحت وطأة الرسوب المتكرر (صالح وأبو نصر : 2005م). وكما تشير بعض الدراسات والبحوث إلى أن العديد من الطلاب ذَوي صعوبات التعلُّم لديهم مشكلات وصعوبات في تعلُّم الرياضيات، وغالبًا تبدأ صعوبات التعلُّم في الرياضيات منذ المرحلة الابتدائية، وتستمر حتى المرحلــة الثانوية وربما المرحــلة الجامعيـة (الزيات : 1998م) .
وإن الطفل ذا الصعوبات التعليمية، طفل ذكي، يعرف أنه يُخطئ فيصاب بالإحباط ولأنه يعيش في بيئة لا تفهم جيدًا، فإنه يجد نفسه مُبعدًا عما يدور حوله مع قلة الفرص المتاحة للتقدُّم، ولذلك فهو أحــوج ما يكون إلى الإرشــاد والرعــاية والتفهَّـم (لجنة من المختصين : 2000م).وليس بالأمر السهل على الأُسرة اكتشاف مثل هؤلاء الأطفال ذَوي صعوبات التعلُّم، فهي من الإعاقات المُحِيرة للجميع،وقد أظهرت الدراسة التي أجرتها طيبة (1999م)، في السعودية أن الآباء والأمهات في حاجة إلى معلومات خاصة بطفلهم ذَوي صعوبات التعلُّم . وفي ضوء ذلك فإن المشكلة الحقيقية تكمن في محاولة الإجابة على السؤال التالي :  
ما الدور الذي تقوم به الأُسرة السعودية في سبيل توفيـــر البيئة المنزلية الملائمة لرعــاية أبنائها ذوي صعوبات التعلُّم حتى يتخطى الطفل تلك الصعوبة ؟ .

أهداف البحث :
bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce

يهدف البحث بصفة رئيسة إلى دراسة دور الأُسرة السعودية في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم بالمرحلة الابتدائية، وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية :
1- التَعرُّف على الخصائص الديموجرافية للأُسرة، وعلى مدى دورها في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم .
2- التَعرُّف على دور الأُسرة في تقديم كلا من:  الرعاية النفسية والاجتماعية ( العلاقات الأُسرية )، الرعاية الصحية والغذائية،الرعاية التربوية، تهيئة البيئة المناسبة للاستذكار لأبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم .
وجاءت أهمية البحث من منطلق الاهتمام بتوعية الأُسر بكيفية مواجهة مشكلة صعوبات التعلُّم، التي تعتبر من أكثر الفئات التربية الخاصة انتشارًا بين الأطفال، نظرًا لصعوبة اكتشافهم في المراحل المبكرة .
تناولت الدراسة أُسر طالبات ذوات صعوبات التعلُّم بالمرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس يخضعن لبرامج غُرَف المصادر بالمدارس الحكومية بمدينة جدة، وقد تَمَّ تطبيق طريقة الحصر الشامل عند اختيار العينة، وبلغ قوامها بعد تطبيق شروط اختيار العينة (98) أُسرة .

فروض الدراسة:
Question  Question  Question  Question  Question  Question  Question  Question
1- انخفاض مستوى دور الأُسرة السعودية في تهيئة البيئة المنزلية الملائمة لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم .
2-  توجد علاقة ارتباطية بين كلا من المتغيرات المستقلة التالية: عُمْر الطفلة،عدد أفراد الأُسرة الكُلِي ( حجم الأُسرة )، بين عُمْر الأب، عُمْر الأُم، المؤهل العلمي للأب، المؤهل العلمي للأُم، مهنة الأب، مهنة الأُم، بين الدخل الشهري للأُسرة،   كمتغيرات مستقلة وبين دور الأسرة في تهيئة البيئة المنزلية الملائمة لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم كمتغير تابع .
استخدم المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة، وتمثلت أداة البحث في تصميم استمارة خاصة بموضوع الدراسة الحالية، ولجَمْع البيانات اُستُخِدم أسلوب المقابلة الشخصية وعبر وسيط (الهاتف)، ومن ثَمَّ اُستُخِدم برنامج الحاسب الآلي (SPSS-V10) للحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية وذلك لتحليل البيانات .

الايطار النظري :
Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow

من هم الاطفال ذوي صعوبات التعلُّم ؟
bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce
"إن الأطفال ذَوي صعوبات التعلُّم، هم الأطفال الذين يعانون من اضطراب في العمليات النفسية الأساسية والتي تَشمل الانتباه والإدراك والذاكرة والتفكير واللُغة الشفهية، حيث يؤثر هذا الاضطراب على تحصيلهم الأكاديمي فيُظهِروا صعوبة في تعلُّم القراءة والكتابة والحساب والاملاء، يُلاحَظ لديهم تباعد بين قدراتهم العقلية وما يحققونه من إنجازات أكاديمية، على ألا يشمل صعوبات التعلُّم على الإعاقات الجسدية أو المشاكل الصحية لدى الأطفال". وصنفت صعوبات التعلُّم الى :
1- صعوبات التعلُّم النمائية ( الانتباه – الإدراك – الذاكرة – التفكير – اللغة الشفهية ) .
2- صعوبات التعلُّم الأكاديمية ( القراءة – الكتابة – الرياضيات ) .
ومن أهم أسبابها صعوبات التعلُّم :
1- الأسباب العضوية والبيولوجية .
2- الأسباب الوراثية .
3- الأسباب البيئية من أهمها ( حجم الأُسرة وعدد أفرادها – تركيب الأُسرة – الأُسرة ومستواها الاقتصادي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي – ترتيب الطفل بين إخوته – الاتجاهات الوالدِيَّة في التنشئة ) .

تشخيص الأطفال ذَوي صعوبات التعلُّم :
Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow  Arrow
تعتبر عملية تشخيص أطفال الصعوبات التعليمية من أدق وأهم المراحل وأصعبها في علاج هذه الفئة، وقد تحدث أخطاء كبيرة نتيجة لسوء التشخيص، كما أن عملية التشخيص المبكر لأطفال هذه الفئة هي أفضل وسيلة فعَّالة للعلاج

.
الاتجاهات والأساليب المختلفة في علاج صعوبات التعلُّم :
لقد اتخذ علاج ذَوي صعوبات التعلُّم إتجاهات وأساليب عديدة نذكر منها :--

1- الاتجاه الطبي :
تُستخدَم الأساليب الطبيةومنها :العلاج بالعقاقير الطبية والعلاج بواسطة الفيتامينات والعلاج بضبط البرنامج الغذائي.  

2- الاتجاه النفس تربوي :
فإن الاتجاه النفس تربوي يسعى إلى التُّغلب على مظاهر صعوبات التعلُّم عن طريق التعديل في أساليب التعليم واستراتيجياته

3-دور الوالدين تجاه طفلهما من ذَوي صعوبات التعلُّم :
1- دراسة مشكلة طفلهما والتَعرُّف على أُسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف على الأسلوب الأمثل لحلها (الياسمين : 2004م) نقــلاً عن (بطرس حـافظ) ويتفــق معهـا (أبو العزائم : 2005م).

2-حضور الندوات التعليمية لزيادة فهم المشكلات التي يتعرض لها أطفـالهم                   Lynn  Switzer,1990))    ويتفق معه (الخطيب.وآخرون : 2002م) .
3- التَعرُّف على نقاط الضعف والقوة لدى الطفل بالتشخيص من خلال الأخصائيين أو المعلم (الياسمين : المرجع السابق) نقلاً عن (بطرس حافظ) ويتفق معها (أبو العزائم : المرجع السابق؛, 2005 ) .

4- وضع قوانين وأنظمة في المنزل، بأن كل شئ يجب أن يُرَّد إلى مكانه بعد استخدامه وعلى جميع أفراد الأسرة إتباع تلك القوانين، حيث أن الطفل يتعلم من القدوة (الياسمين : المرجع السابق) يتفق معها (Lynn Switzer, Op.Cit) .

5- عدم إعطاء الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد، وإعطائه وقتًا كافيًا لإنهاء العمل وعدم تَوقُّع الكمال منه (الياسمين : مرجع سابق) نقلاً عن (بطرس حافظ) .

6- الانتباه لعُمْر الطفل عند إعطائه مهمة معينة، حتى تكون مناسبة لقدراته (الياسمين : مرجع سابق) يتفق معها (أبو العزائم: مرجع سابق) .

7- مكافأة الطفل من خلال الثناء والمدح والمكافآت العينية والمادية إذا أعاد ما استخدمه أوإذا انتهى من العمل المطلوب منه (الياسمين: مرجع سابق) ويتفق معها (Steven. F. Duvall & 1997) .

8- عدم مقارنة الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم (الياسمين : المرجع السابق) .

9- يجب على الوالدَين أن يقدما معلومات كافية للأبناء الآخرين عن طفلهم المصاب، ومشاركتهم في الحوارات الأُسرية العادية المتصلة بالطفل المصــاب (بيكمان : 2003م) يتفق معهم كُلاَّ من (الخطيب.وآخرون : المرجع السابق؛ المالكي:2002 م) .

10- الاختلاط بين الطفل والأطفال الآخرين لأكبر وقت ممكن (أبو العزائم: المرجع السابق) ويتفق معه (المالكي : المرجع السابق؛ طيبي : 2005م) .

11-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت ضعيفة، وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين (أبو العزائم : مرجع سابق) .

12- يجب الحديث مع الطفل دومًا، حيث من المهم تواجد اللُغة على مسامع الطفل (أبو العزائم : مرجع سابق) يتفق معه ( Sharon P. Robinson 2004 )
13- قراءة قصة مع الطفل كل يوم، وتشجيع الطفل على إعادتها وتشجيعه أن يحكي القصة (أبو العزائم : مرجع سابق) .

14- تشجيع ومساعدة الطفل على الكتابة، من خلال عمل بطاقات الأعياد على سبيل المثال وذلك لكي ينمي إتجاهًا إيجابيًا نحو الكتابة.

15- تدريب حواس الطفل من خلال بعض الوسائل التعليمية (عبدالفتاح : المرجع السابق) يتفق معه (أبو العزائم : مرجع سابق) .

16- استعمال التلفزيون بشكل صحيح، حيث إن التلفزيون والفيديو من الممكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلُّم، إذا ساعد الوالدان طفلهما عل
ى استعماله بطريقة مناسبة فلن يكون مضيعة للوقت (أبو العزائم : مرجع سابق) يتفق معه  (Sharon P. Robinsoni, Op.Cit).

17- أن يساهم الوالدان في تنمية البرامج الدراسية المناسبة للطفل، وأن يشارك كُلاَّ منهما المدرسِين في وضع تلك البرامج التي تتماشى مع قدراته التعليمية، فالصراع مع طفلهما من أجل القراءة أو الكتابة وأداء الواجبات الدراسية يؤدي إلى موقف معادي مع الطفل، فبدلا من ذلك ممكن أن يكونا مساهمين إيجابيا مع الطفل (أبو العزائم : مرجع سابق) .

18- تجزئة الواجبات المدرسية، وتعزيز الأعمال المُنجزَة، واستخدام المواد المُشوقَة (فانس : 1993م) .

19- ولتحقيق النجاح في القدرة على القراءة، يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية، وليس في مستوى السن التعليمي لهم (أبو العزائم : مرجع سابق) .

20- توفير البيئة الإيجابية عن الواجبات الأكاديمية لمساعدة الأطفال على التقدُّم وعدم الشعور بالفشل، كماأكد ذلك(Lynn Switzer, 1990)  .

21- إيجاد وقت منتظم للواجبات يوميًا، وعمل جدول دراسي ورؤية دفتر الواجبات الدراسية يوميًا، مع تواجد الوالدَين عندما يطلبهم الطفل (Sharon P. Robinson, Op.Cit) ويتفق معه كُلاَّ من (Schwab Foundation for Learning, Op.Cit ) .

22- الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوى الطفل، وإيجاد علاقة قوية بين الوالدَين وبين مُعِلم الطفل أو أي أخصائي له علاقة به (الياسمين : 2004م) نقلاً عن (بطرس حافظ) يتفق معها (Sharon P. Robinson, , Op.Cit) .

23-وتشير (U. S. Department of Education, Washington, D.C (Op.Cit، بأنه ينبغي على الوالدَين التشاور عن حالة الطفل مع الآخرين وطلب المساعدة في الرعاية من الأقارب والأصدقاء الذين يعرفون الطفل جيدًا ويتفق معه( المالكي : مرجع سابق ) .


4- الأُسرة وتهيئة البيئة المنزلية المناسبة للاستذكار لذَوي صعوبات التعلُّم :
Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked  Shocked
ويُقصَد بالبيئة كل ما يحيط بالإنسان من ظروف مناخيه وتضاريس وحرارة ورطوبة وإضاءة وتهوية،لون ومساحة المكان، وكل ما هو خارج عن الإنسان يقع ضمن بيئته، فهي مجموع أو مُجمَل الظروف الخارجية القادرة على التأثير في الكائن الحي، ويمكن تمييز جانبّين مهمّين للبيئة هما :

أ ) البيئة المادية أو الجغرافية أو الفيزيقية وتشمل الموقع والتضاريس والطقس والمباني وما إلى ذلك .

ب ) البيئة الاجتماعية وتشمل جميع الجماعات البشرية التي تحيط بالفرد، وأهمها الأُسرة ثم الأقران وجماعة العمل والدراسة والجيران، وكذلك تشمل العادات والتقاليد والمُثُل والأعراف والمعايير والِقيم، وما إلى ذلك مما يندرج تحت مضمون الثقافة العامة والمحلية للفرد.  

ويعتبر الإعداد والتمهيد للاستذكار من عوامل تهيئة الطالب وتنشيط حواسه وزيادة التركيز والانتباه عند الاستذكار، والمقصود بالتهيئة : تنظيم وترشيد البيئة الخاصة بالطالب لكي يُعدِّل ويُحسِّن من سلوكياته عند الاستذكار (سعفان : 2003م) .

نتائج الدراسة:
No  No  No  No  No  No  No  No  No  No  No
ومن أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة ما يلي :

* ما يختص بالخصائص الأُسرية :
bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce
- أن الأطفال في سن (9) سنوات يمثلون أعلى نسبة من إجمالي عدد الأطفال في الأُسر المبحوثة بنسبة (30.6٪)، بينما معظم المبحوثين من الطالبات  (32.7٪) بالصف الثالث الابتدائي ، وأن (73.5٪) من الأطفال لديهم صعوبة قراءة .

- أن الآباء في الأُسر المبحوثة يقعون في الفئة العمرية من (40 إلى 50) سنة، وقد بلغ متوسط أعمار الآباء (44) سنة بنسبة (59.2٪)، بينما أكثر الأمهات في الأُسر المبحوثة يقعن في الفئة العمرية من (30 إلى 40) سنة بنسبة (63.3٪)، وقد بلغ متوسط أعمار الأمهات (36.6) سنة .
- أن الآباء في الأُسر المبحوثة حاصلين على التعليم الثانوي بنسبة (27.6٪)، بينما أكثر الأمهات في الأُسر المبحوثة كن من الأميات أو الحاصلات على التعليم الابتدائي بنسبة (30.6٪) على حد سواء .
- أن أكثر الآباء في الأُسر المبحوثة موظفين وقد بلغت نسبتهم (79.6٪)، بينما أكثر الأمهات في الأُسر المبحوثة لا يعملن بنسبة(92.9٪) .

- أن الأُسر المبحوثة تراوح عدد أفرادها من (7 – 10) أفراد بنسبة (46.9٪)، وقد بلغ متوسط عدد أفراد الأُسرة في عينة البحث (Cool أفراد، وأن أغلبية الأُسر المبحوثة يتراوح عدد الإخوة الذكور فيها أقل من (3) أفراد بنسبة (54.1٪)، بينما تراوح عدد الأخوات في الأُسر المبحوثة من (3 إلى 5) أفراد بنسبة (53.1٪) .

- أن نصف الأُسر المبحوثة تقيم في شقق سكنية، بينما مَنْ يسكنون منازل شعبية بنسبة12.3٪. وأن من الأُسر المبحوثة مَنْ تسكن في مساكن بالإيجار بنسبة (61.2٪)، بينما النسبة الأقل تسكن مساكن مِلك حيث بلغت (38.8٪) .

- من الأُسر المبحوثة بلغ إجمالي دخلها الشهري من (4000 إلى 10000) ريال بنسبة (56.1٪)، وقد بلغ متوسط الدخل الشهري (7984.83) ريال .

- (38.8٪) من الإصابات بصعوبة التعلُّم تنتشر بين إخوة الطفلة المصابة، وأن (37.8٪) من الأُسر لا يعلمون بمدى انتشار المشكلة بين أقاربهم، بينما (29.6٪) من الإصابات بصعوبة التعلُّم تنتشر بين الأقارب وهم العم والعمة والخال والخالة وأبنائهم وبناتهم، وأن (61.2٪) من الأُسرة المبحوثة لا يوجد لديها أطفال آخرين مصابين بصعوبات التعلُّم غير الطفلة موضع الدراسة، بينما قليل من الأُسر المبحوثة يوجد لديها (6) أطفال ضمن الأُسرة الواحدة مصابين بصعوبة تعليمية وقد بلغت نسبتها (1.0٪) .

- أن المدرسة أكثر الجهات اكتشافًا لحالة الأطفال بنسبة (91.8٪)، بينما الأُسرة اقل جهة لاكتشاف أطفالها بنسبة (8.2٪) .

- أن أطفال الأُسر المبحوثة يعانون من النشاط الزائد بنسبة (64.3٪)، وأن الأطفال الذين يعانون من حالة الخمول قد بلغت نسبتهم (1.0٪) .

- أن أمهات عينة البحث تقع عليهن مسؤولية رعاية أطفالهن ذَوي صعوبات التعلُّم دون غيرهن وذلك بنسبة (71.4٪)، ويليها أفراد آخرون تقع عليهم مسؤولية رعاية أطفالهم ذَوي صعوبات التعلُّم بنسبة (34.7٪)، وهؤلاء الأفراد هم أحد الإخوة أو الأخوات – الجَدة – الجيران بمساعدة الأمهات والآباء عينة البحث .

* ما يختص بالرعاية الأُسرية :
Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes  Rolling Eyes
- قد بلغ متوسط الدرجات التي حصلت عليها الأُسر المبحوثة عن دورها في (ملاحظتها لأبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم قبل اكتشافهم وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم) (4.245) درجة و(142.47) درجة، بانحراف معياري (0.627) و(13.02) على التوالي، مما يعني أنها قد لاحظت مشكلة أبنائها قبل اكتشافهم وهيأت البيئة النفسية والاجتماعية لهم بدرجة متوسطة.

- وقد بلغ متوسط الدرجات التي حصلت عليها الأُسر المبحوثة عن دورها في تقديمها (الرعاية الصحية والغذائية - الرعاية التربوية - البيئة المناسبة للاستذكار لأبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم) (10.53) درجة و(64.46) درجة و(34.39) درجة، بانحراف معياري (3.08) و(5.68) و(5.36) على التوالي، مما يعني أنها قد هيأت البيئة الصحية والغذائية - والرعاية التربوية - والبيئة المناسبة للاستذكار لأبنائها بدرجة منخفضة .

* ما يختص بالعلاقات الإحصائية بين المتغيرات البحثية :
Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz  Razz
- أظهرت النتائج الإحصائية أنه لا توجد علاقة ارتباطية بين كُلاَّ من (عُمْر الطفلة - حجم الأُسرة - عُمْر الأب - عُمْر الأم) كمتغيرات مستقلة وبين دور الأُسرة السعودية في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم كمتغير تابع، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط لكل منهم على التوالي (0.060) و(0.154) و(0.009) و(0.136)، باحتمال معنوية = (0.560) و(0.129) و(0.927) و(0.183) على التوالي .

- ولقد أوضحت النتائج الإحصائية وجود علاقة ارتباطية بين كُلاَّ من (المؤهل العلمي للأب - المؤهل العلمي للأم - مهنة الأب - مهنة الأم) كمتغيرات مستقلة وبين دور الأُسرة السعودية في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم كمتغير تابع، حيث بلغت قيمة معامل كا2 (16.98) و(18.439) و(2.100) و(5.654) على التوالي، باحتمال معنوية = (0.009) و(0.002) و(0.350) و(0.017) على التوالي، كما بينت النتائج الإحصائية وجود علاقة ارتباطية بين الدخل الشهري للأُسرة كمتغير مستقل وبين دور الأُسرة السعودية في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم كمتغير تابع، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.445)، باحتمال معنوية = (0.000) .

ومن أهم توصيات الدراسة ما يلي :
bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce  bounce
1- توعية الأُسرة بضرورة الاهتمام بتهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم .
2- دعم الأُسر لمواجهة مشكلة أطفالها ذَوي صعوبات التعلُّم، لذلك يجب على المختصين إعداد البرامج للعمل على نشر الوعي بين الأُسر، تتناول التَعرُّف على صعوبات التعلُّم وطرق اكتشافهم ومعرفة خصائصهم وكيفية التعامل معهم داخل المنزل، وتعرِّيفهم بمختلف مسببات الإعاقة سواء كانت وراثية أو بيئية .
3- أن يعمل الأخصائيين والمؤسسات التربوية والتعليمية على فسح المجال لمشاركة وتعاون الأُسرة في إعداد البرامج التربوية والعلاجية لأطفالهم ذَوي صعوبات التعلُّم، وكذلك متابعة وتنفيذ الخطة التعليمية المقررة من المدرسة، مما يزيد من فعالية وتحسين وتطوير البرامج المقدمة للأطفال، ويساعد الأُسرة على اهتمام بمتابعة أداء أطفالها ذَوي صعوبات التعلُّم .
4- ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمات والإداريات على كيفية استخدام الأساليب العلاجية المختلفة والمرتبطة بتعديل السلوك، وذلك للتغلب على مشكلة صعوبات التعلُّم المنتشرة .
5- ضرورة تصميم بعض الأدوات المقننة بكيفية الاكتشاف المبكر لمثل هذه الفئة، ومد الأسرة ببعض منها .
6- تفعيل دور وسائل الإعلام في توعية المجتمع بصعوبات التعلُّم وتوضيح أهمية دور الأُسرة والمدرسة والمجتمع لرعاية ذَوي صعوبات التعلُّم .
7- السعي الجاد لإنشاء مراكز تأهيلية وتعليمية وتدريبية للأُسر والمعلمين والمعلمات وللأطفال ذَوي صعوبات التعلُّم .


Summary
sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny
The family was and still is a most important social institution which cares for the child, and satisfies all his needs to be self-supporting in his private and public affairs. This research studied the role of the Saudi family in preparing the house environment to care for its sons with learning difficulties.
The research importance stems from the need to clarify and make families aware and concerned with the ways and means of facing the problem of learning difficulties, which is considered as one of the most common problems of education among children, and the difficulty to discover this problem during children's early stage. In fact learning difficulties are that type of problems which worth study and research.
The study covered families of female pupils who face learning difficulties in the elementary school from the first class to the sixth class and who are subjected to programs of source rooms in the government schools in Jeddah city. Full count method was used at the selection of the sample. The total number of the sample, after applying conditions of sample selection, is 98 families.
The researcher has adopted the analytical descriptive method in the study. A questionnaire was designed as a research instrument for this study. For data collection, personal interview and telephone were used, consequently the Statistical package for Social sciences program (SPSS – V10) was used to analyze data.
* The statistical relations of the research variables:
- The statistical results have also showed an existence of a correlation between the (The father’s education–The mother’s education-The father’s profession–The mother’s profession) as independent variables, and the role of the Saudi family in preparing the house environment to care for its children with learning difficulties, as a dependent variable, where Chi-Square value was 16.98 – 18.439 – 2.100 – 5.654 respectively, with a probability of confidence of = 0.009 – 0.002 – 0.350 – 0.017 respectively, also the statistical results revealed an existence of a correlation between the monthly income of the family, as an independent variable, and the role of the Saudi family in preparing the house environment to care for its children with learning difficulties, as a dependent variable. The value of the correlation co-efficient was 0.445, with a confidence probability of 0.000.
* The recommendations:
1-Make the family aware of the necessity to prepare the house environment for its children with learning difficulties.
2-To support families having children with learning difficulties, the specialists should prepare the programs to spread awareness among families. The programs should cover learning difficulties, means of discovering children with learning difficulties, how to deal with them in the house, and informing that about the different causes of disability whether genetic or environmental.
3-Specialists and educational institutions shall share the family in preparing the educational and treatment programs of their children with learning difficulties, 4-It is necessary to design some technological instruments to discover the difficulties of this category early, and provide the family with some of these tools.

المراجع العربية :
sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny  sunny
1- أبو العزائم، محمود جمال. اضطرابات التعلُّم. مجلة النفس المطمئنة. 2005م. ص ص10-16-25-28.
2- البجة، عبدالفتاح. تعليم الأطفال المهارات القرائية والكتابية. الطبعة الأولى. عمان: دار الفكر. 2002م. ص ص171-167.
3- بيكمان، بايولاج.. استراتيجيات العمل مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة. ترجمة عبدالعزيز السرطاوي. أيمن خشان. وائل أبو جودة. الطبعة الأولى. دبي: دار القلم. 2003م. ص ص208-203.
4- الخطيب، إبراهيم. وعيد، زهدي محمد. تربية الطفل في الإسلام. الطبعة الأولى. عمان: الدار العلمية الدولية ودار الثقافة. 2002م. ص141.
5- الرئاسة العامة إدارة تعليم البنات بمنطقة مكة المكرمة. بيان بمراكز صعوبات التعلُّم المُدرَجة بمدارس المرحلة الابتدائية. جدة : قسم التربية الخاصة. 2004م.
6- الزيات، فتحي مصطفى. "دراسة لبعض الخصائص الانفعالية لدى ذَوي صعوبات التعلُّم من تلاميذ المرحلة الابتدائية". مجلة أم القرى (العدد2: 1989م) ص446.
7- راشد، عدنان غائب. سيكولوجية الأطفال ذَوي الصعوبات التعليمية "بطيئي التعلُّم". الطبعة الأولى. عمان: دار وائل. 2002م. ص ص72-82-139.
8- سعفان، محمد أحمد. دليل إرشادي لتحسين الاستذكار. الجزء الثاني. القاهرة: دار الكتاب الحديث. 2003م. ص ص68.
9- صالح، نهاد. وأبو النصر، سامية. هل يعاني طفلك صعوبة في التعلُّم مثل اينشتاين وتشرشل. جريدة الأهرام المصرية. لبيك. 2005م. ص2.
http://www.tabebak.com/reaing%20difficulties.htm. 2005.
10- ــــــــ. صعوبات التعلُّم دليل الوالدَين في البيت وفي المدرسة. الطبعة الأولى. الرياض: أكاديمية التربية الخاصة. 2002م. ص91-95.
11- طيبة، نادية جميل. "احتياجات والدِيّ الأطفال ذَوي صعوبات التعلُّم في المدارس المرحلة الابتدائية الحكومية بمدينة جدة". رسالة ماجستير. جامعة الملك عبدالعزيز. 1999م. ص.
12- طيبي، عبدالله محمد. إرشاد أُسر ذَوي صعوبات التعلُّم. أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة. 2005م. ص1.
http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&id=871.2005
13- فانس، هوبرت. "ضعف الانتباة وصعوبات التعلُّم". ترجمة جمال الخطيب. مجلة التربية (العدد105-107: 1993م) ص17.
14- لجنة من المختصين. دليل التربية الخاصة للمعلم والمرشد والمشرف التربوي "الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع اليونيسيف". عنيزة: الجمعية الخيرية لرعاية المعوقين. 2000م. ص18.
15- المالكي، حسن مسلم. "ما هو دور الأُسرة مع الطفل المعاق". العمل والشؤون الاجتماعية (العدد8: 2002م) ص44.
16- المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. "توصيات ونتائج ورشة العمل التدريبية حول الرعاية الأُسرية للطفل المعاق". توصيات ونتائج الملتقيات العلمية (العدد12: 1997م) ص9.
17- الياسمين، طوق. الأسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلُّم لدى الأطفال. ذوي الاحتياجات الخاصة التعليم والمدارس. شبكة الخليج. 2004م. ص2.
htt://www.werathah.com/special/school/learning_difficulty1. 2004.
المراجع الأجنبية :.
1- Lynn Stoll Switzer. "Family Factors Associated with Academic Progress for Children with Learning Disabilities". Elementary School Guidance and Counseling. Vol24. Issue3 (Fabruary: 1990). PP1-2. EBSCOhost. 2003.
2- Sharon Darling. "Family Literacy: The Legacy of Learning". National Aduil Literacy and Learning Disabilities Center. Vol3. Issue1(1996). P2.
http://novel.nifl.gov/nifl/ld/archive/vol3no1.htm.2003.
3- Schwab Foundation for Learning. "Ten Homework Tips". Education and Kids. 2003. PP1-2.
http://www.kidssource.com/schwab/ten.homework. 2003.
4- Sharon P. Robinson. "Helping Your Child With Homework (for Parents of Elementary and Junior High School-Aged Children)". Office of Educational Research and Improvement. 2004. PP1-5.
http://www.fdale.com/schools/homework.htm. 2004.
5- Steven. F. Duvall and Lawrence. D. Ward. "An Exploratory Study of Home School Instructional Environments And Their Effects The on The Basic Skills of Students With Learning Disabilities". Education and Treatment of Children. Vol20. Issue2. (May: 1997). P2. EBSCOhost. 2004.
6- Sue Seitz and Gail Riedell. "Parent-Child Interactions as the Therapy Target". Communication Disorders. Vol7. Issue4 (December: 1974).P1
http://www.sciencedirect.com/scien?.2003
7- U.S. Department of Education Washington, D.C. "Attention Deficit Disorder: What Parents Should Know". LDonline. (1994). P3.
http://www.idonline.com

farao farao farao
farao farao
farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmgd-site.yoo7.com
 
دور الأسرة في تهيئة البيئة المنزلية لرعاية أبنائها ذَوي صعوبات التعلُّم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الواجبات المنزلية
» مفهوم صعوبات التعلم
» أنواع صعوبات التعلـّم
» فعالية التعزيز الايجابي في زيادة الانتباه لدي تلاميذ المرحلة ا الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.
» باقى أنواع صعوبات التعلـّم 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Elmgd Site for all :: الفئة الثانية :: بحوث و دراسات تربوية-
انتقل الى: